ابتدأ العمل الخيري في جمعية بادري قبل عدة سنوات من تأسيس الجمعية، إذ تجمع عدة نسوة من المجتمع الصيداوي للمساعدة بعد الحاجة الملحة التي نتجت عن الأحداث الطارئة التي ألمت بسوريا عام 2011. تأتى عن الأحداث نزوح ولجوء كثيف لعوائل سورية إلى جميع أنحاء لبنان ومنها مدينة صيدا طالبة الأمن والأمان، فكان لابد من تقديم خدمات أساسية ومساعدات عينية للنازحين في المدينة قدر المستطاع.
مع اللجوء السوري ووصول النازحين إلى المدينة، تبين من حجم الكارثة أن الحاجة للمساعدة تتطلب عدد أكبر من المتطوعين والمتطوعات لزيارة أماكن التجمعات والاطلاع على الحالات، فتطوع عدد لا بأس به من السيدات وبدأن يستمعّن للشكاوى ويدوّنّ الحاجات، ثم عمل فريق المتطوعين على تأمين وتلبية الحاجات الضرورية والملحة من خلال مساعدات وتبرعات فردية ساعدت على إكمال مشوار العمل الخيري. هكذا كان العمل مجرد خدمات اجتماعية يقتضيها الشعور بالواجب الإنساني نحو الآخر.
ومن أجل عمل أوسع وأشمل بدأت السيدات المتطوعات التفكير بإنشاء جمعية خيرية تنموية تعنى بالعمل الاجتماعي وذلك لتنظيم العمل وتوسيع دائرة المساعدات، وكذلك توزيع المهمات حسب قدرات كل سيدة. ثم باشرت بعض السيدات بوضع الرؤية والرسالة والأهداف، ثم كان الاتفاق بين جميع المتطوعات على تسمية الجمعية بما يدل على عملها، وهو المبادرة بعمل الخير والمساعدة الإنسانية، فكانت جمعية بادري. هذا الاسم يدعو كل السيدات الكريمات للمبادرة بأي عمل تطوعي للجمعية كل حسب مؤهلاتها الفكرية أو الجسدية أو النفسية.
تأسست جمعية بادري في آب ٢٠١٣ في منطقة الشرحبيل، حيث بدأ العمل كجمعية معترف بها من الدولة مع توثيق النظام الأساسي والداخلي للجمعية، وبالتالي حصلت على العلم والخبر من وزارة الداخلية رقم (1469)، ثم انتقل المركز إلى منطقة بقسطا في صيدا عام 2019.

من نحن
لسنا هنا من أجل تحقيق المكاسب، بل هدفنا العطاء
الرؤية: الاستمرارية في العمل الخيري ونشر الوعي على أهمية العمل الاجتماعي والبيئي لبناء مجتمع أفضل.
الرسالة: تعزيز التكافل الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع من أجل تحقيق الوعي والأمان المجتمعي في مختلف المجالات الاجتماعية والبيئية.
الأهداف: تقوم الجمعية بنشر الوعي البيئي والاجتماعي ورفع المستوى المعيشي للأسر المحتاجة من خلال التنمية المستدامة والمساعدات العينية بحسب الحالة.
رسالتنا

تعزيز التكافل الاجتماعي

تحقيق التنمية المستدامة
